البحث

أم البطل - شريفة فاضل

صورة من حرب أكتوبر  1973
 أثناء حرب أكتوبر فوجئ الإعلامى وجدى الحكيم بالفنانة شريفة فاضل بملابس الحداد ومعها الشاعرة نبيلة قنديل ومعهما أغنية بعنوان «أم البطل» فتعجب الحكيم ألا أنه أمام إصرارها فتح لها الأستوديوهات وسجلت أغنية من أصدق ما كتب عن أمهات الأبطال وحققت الأغنية نجاحاً واسعاً وقتها.
الجدير بالذكر أن الفنانة شريفة فاضل قد أستشهد أبنها الأكبر السيد بدير فى المعارك فترفعت عن حزنها الشخصى لمستوى الحدث القومى وقتها وسجلت الأغنية بملابس الحداد، وعن هذه الأغنية تقول شريفة فاضل:
«أنا التي فكرت في الأغنية ليس عن ابني فقط ولكن تعبيراً عن مشاعر وآلام كل الأمهات المصريات والعرب اللاتي فقدن أبناءهن وهم في عمر الزهور في الحرب وقدمتها بصدق شديد دون افتعال ولأن ما يخرج من القلب لابد وأن يصل للقلب فنجحت الأغنية بهذا الشكل الكبير «

خلى السلاح صاحى - احمد شفيق كامل

خلى السلاح صاحى صاحى صاحى
لو نامت الدنيا صاحى مع سلاحى
سلاحى فى ايديا نهار وليل صاحى
ينادي يا ثوار عدونا غدار
خلى السلاح السلاح صاحى صاحى

 غناء عبد الحليم حافظ - عام 1973

قطر السفر - محمد حمام


تذكرت الشاعر عبد الرحيم منصور اليوم عندما نوهت صفحته الرسمية عن إحتفالها لأول مرة بذكرى ميلاده 15-6-1942 ذلك التاريخ الذى للأسف لم يكن معروفاً من قبل.
عادنى ذكرى ميلاد الشاعر لكتاب "من صندوق الموسيقى" للشاعر مجدى نجيب رفيق رحلته وصديقه، إلتقطت الكتاب لأعيد قراءة الفقرات الخاصة بذكريات الشاعرين معاً، ذلك الكتاب الذى رسم لى ملامح شخصية الشاعر القنائى الذى ردد غنائياته مطربى ومطربات مصر والعالم العربى فى ستينات وسبعينيات وثماننيات القرن الماضى ويتكفل الفنان محمد منير بغناء أشعاره حتى الآن!
لم تتغير رسمى لملامح شخصية عبد الرحيم من كتاب مجدى نجيب عن تلك الصورة التى رسمتها للى غنائياته، وقد إخترت هذا الملمح من شخصيته وتلك الأغنية من كتاباته لترسم لنا جزء من شخصية الشاعر عبد الرحيم منصور الذى سيكون له معنا لقاءات كثيرة مستقبلاً.
كتب مجدى نجيب فى كتابه "من صندوق الموسيقى" عن عبد الرحيم منصور:
«يتذكر أنه على موعد قد يفوته ، فيبدأ قلبه يدق بسرعة ويحاول التغلب على حالته بمصمصة شفته السفلى لكى :يمنح نفسه فرصة للتفكير ، فأراه شاردا ، فأسأله مالك؟
يتركنى دون كلمة .. ويذهب إلى محطة القطار للرحيل ناحية الجنوب متخيلاً فتاة بملابسها المدرسية تنتظره بلهفة على رصيف محطة المنيا ولكنه لا يجدها .. فيعود إلى باكياً بعد أن كتبت إليه: كل الشعراء بلا عناوين .. يتعلقون بالوهم ، ويتلذذون بمضغ الألم واحتساء عصير وجع القلب.
وكان يتخيل أنها قد تركت له هذه الرسالة وغيرها عند بائع الجرائد فى محطة القطار ، ويظل يعيش على أمل لقائها ، فيعود مرة أخرى ليحكى لى عن ضفيرة شعرها التى ترقص عندما يداعبها النسيم .. وعن نظرتها التى تلتقطه من وسط الجميع لكى يحل ضيفأ حبيباً إلى قلبها كنت فى كثير من الأحيان أتأكد بأنه يحاول البحث عن حبيبة لا يعرفها .. ولكنه كان دائم الإصرار على وجودها والتلذذ بالعذاب .. ويتوهم أنها قد غادرت محطة القطار قبل وصوله«!

متحسبوش يا بنات -صلاح جاهين

متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
قولوا لنا يا نصاح
مين فى الحياة مرتاح
حتى الحمام اللى طاير
عنده تعب فى الجناح
حلم السعادة الجميل
من منبعه السلسبيل
ميهموش لو يسيل
على صخر أو تفاح
ومهما نتعب نقول
تعب الحبيب راحة
متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
مهما تقولوا لنا عليه
رجلينا رايحة اليه
و اللى يحب الحلاوة
لابد يرجع اليه
لا بد من بعض نار
ونص درهم مرار
ولما ييجوا الصغار
القلب ترقص عنيه
ومهما نتعب نقول
تعب الحبيب راحة
متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة

غناء: فرقة المصريين - البوم "بحبك لا" 1977