عندما حدثت ثورة يوليو 1952 م. فى مصر قامت معها ثورة في الفنون خاصة مع دخول الاعلام في تطورت كبيرة بدخول الإذاعة والتليفزيون المجتمع المصري وكان الادباء والشعراء مع الاعلام من الأساسيات التي اعتمد الثورة عليهم في تحقيق أهدافها وأغراضها سواء الظاهرة أم الخفية .
وعبد الفتاح مصطفى واحداً من الذين أبدعوا من خلال الثورة ،وهذا الابداع لم يكن حماسى أجوف بل حماسى يملك قدرة ابداعية وفنية تجعلة من الابداع الخالد ،لقد استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة عندما عبر باسلوب بسيط ومرادفات عامية من البيئة الشعبية المتداولة عن معانى وصور وتعابير ترتقى في سلم الابداع لتنافس شعر الفصحى والشعر الكلاسيكى.
لقد أثبت عبد الفتاح مصطفى أن الطبقة الشعبية تملك مواهب وقدرات تنافس الطبقات الارستقراطية، قالها بالفن والشعر، فليس شعر الفصحى الذي تملكه الطبقة الارستقراطية هو الفن الراقى فقط، بل كل طبقة لها فنها وابداعها لكن الطبقة الارستقراطية تملك ما يجعل صوتها مسموع أما الفقراء يظل صوتها مكتوم حتى تأتى الثورة فتحرره.
في السبعينيات إتخذ الشاعر إتجاهاً صوفياً في قصائده ، وكتب العديد من الأناشيد لكبار المنشدين.
وننتقى واحدة من تلك الأغنيات والتى نظمها عبد الفتاح مصطفى لسرد قصة من حياة أسماء بنت أبى بكر (ذات النطاقين) رضى الله عنها، وقد تغنت بها الفنانة عفاف راضى ولحنها الموسيقار بليغ حمدى عام 1973.
المصادر:
- موسوعة ويكيبيديا العربية.
أسماء - عفاف راضى
كلمات: عبد الفتاح مصطفى | تلحين : بليغ حمدى
النبى ها هنا .. ها هنا ها هنا
لم يبارح موضعه
آمن فى داره وأبى بكر معه
وقريش لم تزل
حوله مستطلعة
أقسم لا تنسانى
أو يلاقى مصرعه
هل تذكر الصحراء
وعتمة الفجر
ما قدمت أسماء
بنت أبى بكر
فى القلب والعين
ذات النطاقين
أذ مكرت تسعى
لأكرم أثنين
تسللت بالغار
بالذات للمختار
تخفى به الآثار
وتقتفى الأخمار
وترقب الأخبار
للغارز الأسرار
لم ترهب الظلماء
وصولة الكفر
أنعم بها أسماء
بنت أبى بكر
روابط تحميل الأغنية (خاص بالمدونة)