مصر هى امى نيلها هو دمى
شمسها فى سمارى شكلها فى ملامحى
حتى لونى قمحى لون خيرك يا مصر
مصر ... مصر
ماتلاقيش مثالها ست كل عصر
ضله جنب نيلها تسوى الف قصر
ولا ورده بلدى فيها عطر مصر ولا جو مصر ولا سحر مصر
مصر ... مصر
مصر...مصر
فاتك نص عمرك ياللى ماشفت مصر
السماحه روحها والشهامه مصر
والكرامه هى والخلود فى مصر والتاريخ فى مصر
والهرم فى مصر والكرم فى مصر
مصر... مصر
مصر هى امى نيلها هو دمى
شمسها فى سمارى شكلها فى ملامحى
حتى لونى قمحى لون خيرك يا مصر يا ارض المحبه يا غاليه يا مصر
روحنا ونور عيونا لحياتك يا مصر
لولا كان ميلادى فى حسنك يا مصر
لا اتمنيت يا بلدى تبقى امى مصر
مصر هى مصر
غناء: عفاف راضى - عام 1983
تعليق المدونة
كان معروفاً عن الملحن الكبير كمال الطويل إمتناعه عن تلحين أى كلمات لأغانى وطنية تستهدف زعيماً معينا ولو بالتلميح، ولهذا لم تسقط أغانيه بسقوط الزعماء كأغنيات كثيرة أخرى!
وواحدة من تلك الأغانى أغنية "مصر هى أمى" التى رفضها عبد الحليم حافظ، فغناها بشكل كوميدى الأستاذ فؤاد المهندس، ثم غنتها كأغنية وطنية المطربة عفاف راضى ولهذا قصة تذكرها عفاف نفسها فى إحدى حوارتها مع صحيفة "المصرى اليوم":
"كنت قد اتفقت فى البداية مع الملحن كمال الطويل على عمل أغنية عنوانها «حبك أصيل»، وبعدما بدأنا التحضير لها استعدادا لتسجيلها، ابلغنى كمال الطويل أنه قام بتلحين أغنية كوميدية للفنان الراحل فؤاد المهندس ضمن فيلم «فيفا زلاطا»، ويريد أن يعيد تقديم اللحن نفسه ولكن مع أغنية وطنية يكتب كلماتها عبد الوهاب محمد والحقيقة أننى ترددت فى البداية لأننى لم أكن من هواة إعادة تقديم الألحان وكنت أفضل تقديم لحن جديد لم يسبق تقديمه، لكن مع إصرار الطويل على عمل ذلك وافقت، وبعدما سجلناها أعجبتنى جداً."
أما عن أسباب رفض عبد الحليم حافظ للأغنية فكان بسبب الملحن كمال الطويل، الذى رفض تلحين أغنية "عاش اللى قال" التى كانت لشخص السادات وهو ما رفضه كمال الطويل بتاتاً، فرفض عبد الحليم "مصر هى أمى" كرد لموقف الطويل.