البحث

فى عنيك عنوانى - فاروق جويدة

يقول الناس يا عمري بأنك سوف تنساني
و تنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني
و تعشقُ موجةً أخرى و تهجر دفء شُطآني
و يسقط كالمنى إسمي و سوف يتوه عنواني
ترى ستقول يا عمري بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي كيف تنساني؟
أتيتُكَ و المنى عندي بقايا بين أحضاني
أُحبك واحةً هدَأَت عليها كل أحزاني
أُحبك نسمةً تروي لصمت الناس ألحاني
أُحبك أنت يا أملاً كضوء الصبح يلقاني
ترى ستقول يا عمرى بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي كيف تنساني؟
فلو خُيّرتُ في وطني لقُلتُ هواكَ أوطاني
و لو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني
أماتَ الحب عشاقاً و حبك أنتَ أحياني
إذا ما ضعتُ في دربي ففي عينيكَ عنواني
ترى ستقول يا عمري بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي كيف تنساني؟

غناء: سمية قيصر - عام 1993

تعليق المدونة
يقال ان اغنية "فى عنيك عنوانى" للشاعر المصرى فاروق جويدة هى آخر ما لحن الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ولكنه توفى قبل أن يكملها وأستكمل تلحينها الموسيقار محمد الموجى وصدرت عام 1993م. وغنتها الفنانة سمية قيصر الذى راعاها عبد الوهاب ولحنلها معظم أغانيها.