قولوا لعين الشمس ماتحماشى
لحسن حبيب القلب صابح ماشى
يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل
ماشى حبيبى ماشى
ماشى ده بكرة ماشى
قولوا لعين الشمس ماتحماشى
لحسن حبيب القلب صابح ماشى
يا حمام يا حمام طير قبله قوام يا حمام
خليله يا حمام الشمس حرير يا حمام
وياناس لو غاب يا ناس
خلوه يبعتلى سلام
دى الآه بقولها وهوا ما يدراشى
وفى بعده طعم الدنيا مايحلاشى
لا هانام ايام ولا حتى هاشوف احلام
ايام وازاى لو غاب هاتفوت الايام
ويا ناس لو غاب يا ناس
خلوه يبعتلى سلام
دى الآه بقولها وهوا ما يدراشى
وفى بعده طعم الدنيا مايحلاشى
آه يا ناس آه يا ناس
مطرح خطاويه ما تروح
أسقوه بحنان أسقوه ردوله الروح
وقولوله لو غاب يا ناس
خلوه يبعتلى سلام
دى الآه بقولها وهوا ما يدراشى
وفى بعده طعم الدنيا مايحلاشى
غناء: شادية - عام 1966
تعليق المدونة
"قولو لعين الشمس" أغنية عاطفية كتبها الشاعر والفنان مجدى نجيب وغنتها شادية عام 1966 وأكتسبت الأغنية شهرة واسعة وقتها حتى أنقلبت تلك الشهرة على الشاعر، ووجد نجيب نفسه متهماً بالسخرية من الجيش المصرى المهزوم فى 1967 وفتح الشيخ كشك عليه النيران فى احد خطبه الشهيرة!
بداية سنتحدث عن قصة كتابة الاغنية؛ فكما قال الشاعر مجدى نجيب نفسه فى حوار مع مجلة "الإذاعة والتلفزيون" عام 2011:
" اغنية قولوا لعين الشمس كانت اول اغنية في حياتي طلب مني بليغ حمدي اني اكتبها على اللحن اللي عمله قبل كده كتبت كلمات وانتهى هو من القراءة وقاللي سيبك من الكلام اللي انت كتبته انا عامل لحن ( ميلودي ) اكتب عليه كلام .. وقتها كنت لا احب الغناء وليس لي دراية بالمزيكا فتوجست خاصة ان عبد الرحيم منصور سبقني وكان دائما يحذرني من هذا المجال ... المهم اني بدات مشروعي وانا متوجس لكنه تم وحتى هذه اللحظة لست معجبا بهذه الاغنية رغم نجاحها "
وبعد مرور أسابيع من هزيمة 1967 قامت إذاعة اسرائيل بتحريف الأغنية بشكل تهكمى للسخرية من الهزيمة وغنتها مطربة اسرائيلية صوتها مشابه تماماً لصوت شادية وبنفس اللحن، فأختلط الأمر وأصبح للأغنية ذكرى سيئة، رغم انها واحدة من اول وافضل القصائد الغنائية لمجدى نجيب وواحدة من أشهر الحان بليغ حمدى.
ولم يسلم مجدى نجيب وأغنيته من لسان الشيخ كشك، فكان يتخذ كشك من خطبته كل يوم جمعة منبراً للهجوم على الشاعر "الزنديق" الذى طاوعته نفسه بأمر "الشمس ما تحماشى"، حتى ان الشيخ كشك عبأ خطباته تلك على شريط كاسيت كان يباع فى المناطق الشعبية بعد صلاة الجمعة، ويذكر مجدى نجيب ان ثمن شريط الخطبة وقتها كان يساوى اكثر من ما حصل عليه من أجر عن كتابته الاغنية بمراحل!
المصادر:
- كتاب من صندوق الموسيقى "زمن الفن الجميل" للشاعر مجدى نجيب