متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
قولوا لنا يا نصاح
مين فى الحياة مرتاح
حتى الحمام اللى طاير
عنده تعب فى الجناح
حلم السعادة الجميل
من منبعه السلسبيل
ميهموش لو يسيل
على صخر أو تفاح
ومهما نتعب نقول
تعب الحبيب راحة
متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
مهما تقولوا لنا عليه
رجلينا رايحة اليه
و اللى يحب الحلاوة
لابد يرجع اليه
لا بد من بعض نار
ونص درهم مرار
ولما ييجوا الصغار
القلب ترقص عنيه
ومهما نتعب نقول
تعب الحبيب راحة
متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
بدأت الأغنية المصرية بعد رحيل عبد الحليم حافظ تتخذ مسارات أخرى مختلفة كلية فى الشكل والمضمون وبدا أن عصر الأغنية الطربية الطويلة قد أنتهى وبدأ عصر الأغنية الشبابية السريعة قصيرة المدة، تغير شكل الكلمات والألفاظ والمواضيع كما تغيرت الموسيقى وتكوين الفرقة.
من رواد هذا الشكل الجديد من الأغنية هم فرقة المصريين التى تكونت عام 1977 على يد الموسيقار هانى شنودة وأستمرت 11 عام كانت كفيلة لقلب شكل الغناء والموسيقى تماماً فى مصر.
تكونت الفرقة من الموسيقار هانى شنودة الذى كان يجوب العالم وقتها بتقديم الموسيقى الغربية حتى قابل الأديب العالمى نجيب محفوظ وأقترح عليه تقديم هذا الشكل لكن بموسيقى وكلمات عربية ثم أنضمت له إيمان يونس ثم منى عزيز وعمر فتحى، وأنضم إليهم الشاعر الكبير صلاح جاهين فأضاف للفريق ثقل بالطبع، فكتب جاهين أغنيات خارج المألوف سواء غنائياته الوطنية او غنائيات الأعمال الدرامية كما أنه دعمهم بكل حماس حتى أنه أشترك فى بعض الأغنيات بصوته!
نختار من ألبوم المصريين الأول أغنية ذاع صيتها وقتها وحققت نجاح كبير للفرقة، كما أنها تعتبر أول أغنية تصور بطريقة الفيديو كليب.