لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لما جينا ألتقينا كل شئ فيها ناسينا
القلق جوة العيون وشها له ألف لون
حزنها غير حزننا منها وإحنا وحدنا
فى المدينة هنا لفوا بينا لفوا بينا
وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
يا مدينة فيكى ماشى قلبى قمـرايا بشـواشى
مهما تعصرى فى قلبنا مش هايكدب صدقنا
لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لفوا بينا وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
الفصول فى كل عام فيكى تتغير قوام
روح يا قمر الليل ونام ده السكوت زى الكلام
لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لفوا بينا وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
ع المدينة
لما جينا ألتقينا كل شئ فيها ناسينا
القلق جوة العيون وشها له ألف لون
حزنها غير حزننا منها وإحنا وحدنا
فى المدينة هنا لفوا بينا لفوا بينا
وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
يا مدينة فيكى ماشى قلبى قمـرايا بشـواشى
مهما تعصرى فى قلبنا مش هايكدب صدقنا
لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لفوا بينا وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
الفصول فى كل عام فيكى تتغير قوام
روح يا قمر الليل ونام ده السكوت زى الكلام
لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لفوا بينا وجينا هنا لفوا بينا وتهنا هنا
ع المدينة
غناء: محمد منير - البوم "شبابيك" 1981
كانت المدينة "العاصمة" حلم يراود الكثير من أبناء الريف والصعيد، كانت مدينة الأحلام بالنسبة لهم، سواء كان لفرص العمل أو الرعاية الصحية المتميزة مقارنة بأحوال بلدانهم خاصة بعد سياسة المركزية التى اتبعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عملاً بمدأ السيطرة على الدولة يبدأ بالسيطرة على العاصمة!
ولكن كان للشاعر الجنوبى الراحل عبد الرحيم منصور رأى آخر فى المدينة!
كتب عبد الرحيم منصور أغنية ع المدينة عام 1981 ولحنها أحمد منيب وغناها محمد منير ليكشف عبد الرحيم منصور القناع الزائف لمدينة الأحلام، ويفضح أحواله ومن مثله فى "المدينة"، ويعرض للمستمع حالة الغريب عن المدينة من ضياع وتهميش وتخبط.
وفى رواية أخرى يقول البعض أن عبد الرحيم قصد بأغنيته قضية تهجير النوبيين الشهيرة!
وكلا الروايتين يناسب مطلع الأغنية:
"لفوا بينا .. قالوا لينا .. قالوا بينا ع المدينة"