دورى دورى
دورى دورى دورى دورى يا عينى دورى
يا عينى دورى فى الليالى وشوفى
دورى دورى دورى دورى يا عينى دورى
ويا دموع العاشقين وطوفى
وده نجم مين اللى منور ليا
نجم حبيبى اللى بعيد عليا
وده ورد مين اللى بيفتح ليا
وردة حبيبى اللى م الدموع مسقية
وده بحر مين اللى معدى بيا
أسمه حبيبى وأنكتب عليا
وده بحر مين اللى بيا معدى
أعيش معاه العمر سفارية
وده قطر مين اللى مهدى حبة
قطر الغريب اللى ملانى محبة
رايح على فين ويا الإيفاء والصبا
رايح بلاد الشوق بلاد الغربة
البحر اسكندرانى
البحر أسكندرانى
فى عيونه البحر نايم
وليل حب ونسايم
وأنا بقول يا هادى
الشوق فارد الأيادى
وأنا لسة فى غرامه لسة
لسة على البر عايم
والبحر أسكندرانى
وعيونه أسكندرانى
والريح اللى معندانى
راح تعمل فى قلبى
وفى قلبى حب دايم
طول عمر البحر ملكى
ولعبتى الهوا
والبحر لما يبكى
نبكى الهوا سوا
أبقى أنا منديله
وأبقى أنا شراعه
وأبقى أنا خليله
فى لهفتى ووداعه
قطر السفر
قطر السفر قرب متزعلوش منى
ده انا روحى أتغرب نفسى عزيزة علي
مع السلامة يا مسافر يوم
مع السلامة يا مسافر يوم
قطر السفر جايلى جواي بيندهلى
الغربة دى أهلى مدام حنينة علي
قطر السفر دنيا عذابها حاجة تانية
نفسى فى قلوب صافية متبنش فيها ضى
قطر السفر عطشان عطشان لنبع حنان
مبقاش زمانى زمان ولا الصحاب والحى
مع السلامة يا مسافر يوم
مع السلامة يا مسافر يوم
اه يا ليالى
آه يا ليالى آه ياليالى آه يا ليالى آه
أبكى على حالك ولا أبكى على حالى
وحدى ووحدك تايهين فى الليالى
دور على عمك وانا ادور على خالى
آه يا ليالى آه ياليالى آه يا ليالى آه
ولا حد خالى
عم يا .. يا الغريب
تعالى اما اعملك قريب
آه يا ليالى آه ياليالى آه يا ليالى آه
تشيل بأيدك دمعتى
وتهدى موالى
آه يا ليالى آه ياليالى آه يا ليالى آه
خد الزمان منى
وكترت آمانى
آه يا ليالى ياليالى يا ليالى
آه على الهوى والغرام يا ليالى
مليان قصص وكلام يا ليالى
قلت لحبيبى حرام يا ليالى
دور على عمك وانا ادور على خالى
المفارق
على مفرق طريق فى شوارع المدينة
قابلتنى صبية عيونها حزينة
ضفايرها طوال مش راسية على حال
فى عيونها سؤال للرايح واللى جاى
أمانة أمانة أمانة
يا رايحين أمانة يا جايين أمانة
بتدور على حاجة .. حاجة ضايعة منها
ويا صبية أيه مالك .. وايه اللى جرالك
قالتلى زمان على المفرق دهوا زمان
قابلنى حبيبى زمان قابلنى حبيبى زمان
وفى نفس المكان على المفرق دهوا زمان
هجرنى حبيبى زمان هجرنى حبيبى زمان
قولتلها الزمان طول عمره بيتشاقى
على العاشقين يتشاقى
وياما فى المفارق حبايب بتفارق
وحبايب تتلاقى وحبايب تتلاقى
غناء: محمد حمام
تعليق المدونة
تذكرت الشاعر عبد الرحيم منصور اليوم عندما نوهت صفحته الرسمية عن إحتفالها لأول مرة بذكرى ميلاده 15-6-1942 ذلك التاريخ الذى للأسف لم يكن معروفاً من قبل.
عادنى ذكرى ميلاد الشاعر لكتاب "من صندوق الموسيقى" للشاعر مجدى نجيب رفيق رحلته وصديقه، إلتقطت الكتاب لأعيد قراءة الفقرات الخاصة بذكريات الشاعرين معاً، ذلك الكتاب الذى رسم لى ملامح شخصية الشاعر القنائى الذى ردد غنائياته مطربى ومطربات مصر والعالم العربى فى ستينات وسبعينيات وثماننيات القرن الماضى ويتكفل الفنان محمد منير بغناء أشعاره حتى الآن!
لم تتغير رسمى لملامح شخصية عبد الرحيم من كتاب مجدى نجيب عن تلك الصورة التى رسمتها للى غنائياته، وقد إخترت هذا الملمح من شخصيته وتلك الأغنية من كتاباته لترسم لنا جزء من شخصية الشاعر عبد الرحيم منصور الذى سيكون له معنا لقاءات كثيرة مستقبلاً.
كتب مجدى نجيب فى كتابه "من صندوق الموسيقى" عن عبد الرحيم منصور:
«يتذكر أنه على موعد قد يفوته ، فيبدأ قلبه يدق بسرعة ويحاول التغلب على حالته بمصمصة شفته السفلى لكى :يمنح نفسه فرصة للتفكير ، فأراه شاردا ، فأسأله مالك؟
يتركنى دون كلمة .. ويذهب إلى محطة القطار للرحيل ناحية الجنوب متخيلاً فتاة بملابسها المدرسية تنتظره بلهفة على رصيف محطة المنيا ولكنه لا يجدها .. فيعود إلى باكياً بعد أن كتبت إليه: كل الشعراء بلا عناوين .. يتعلقون بالوهم ، ويتلذذون بمضغ الألم واحتساء عصير وجع القلب.
وكان يتخيل أنها قد تركت له هذه الرسالة وغيرها عند بائع الجرائد فى محطة القطار ، ويظل يعيش على أمل لقائها ، فيعود مرة أخرى ليحكى لى عن ضفيرة شعرها التى ترقص عندما يداعبها النسيم .. وعن نظرتها التى تلتقطه من وسط الجميع لكى يحل ضيفأ حبيباً إلى قلبها كنت فى كثير من الأحيان أتأكد بأنه يحاول البحث عن حبيبة لا يعرفها .. ولكنه كان دائم الإصرار على وجودها والتلذذ بالعذاب .. ويتوهم أنها قد غادرت محطة القطار قبل وصوله«!
تذكرت الشاعر عبد الرحيم منصور اليوم عندما نوهت صفحته الرسمية عن إحتفالها لأول مرة بذكرى ميلاده 15-6-1942 ذلك التاريخ الذى للأسف لم يكن معروفاً من قبل.
عادنى ذكرى ميلاد الشاعر لكتاب "من صندوق الموسيقى" للشاعر مجدى نجيب رفيق رحلته وصديقه، إلتقطت الكتاب لأعيد قراءة الفقرات الخاصة بذكريات الشاعرين معاً، ذلك الكتاب الذى رسم لى ملامح شخصية الشاعر القنائى الذى ردد غنائياته مطربى ومطربات مصر والعالم العربى فى ستينات وسبعينيات وثماننيات القرن الماضى ويتكفل الفنان محمد منير بغناء أشعاره حتى الآن!
لم تتغير رسمى لملامح شخصية عبد الرحيم من كتاب مجدى نجيب عن تلك الصورة التى رسمتها للى غنائياته، وقد إخترت هذا الملمح من شخصيته وتلك الأغنية من كتاباته لترسم لنا جزء من شخصية الشاعر عبد الرحيم منصور الذى سيكون له معنا لقاءات كثيرة مستقبلاً.
كتب مجدى نجيب فى كتابه "من صندوق الموسيقى" عن عبد الرحيم منصور:
«يتذكر أنه على موعد قد يفوته ، فيبدأ قلبه يدق بسرعة ويحاول التغلب على حالته بمصمصة شفته السفلى لكى :يمنح نفسه فرصة للتفكير ، فأراه شاردا ، فأسأله مالك؟
يتركنى دون كلمة .. ويذهب إلى محطة القطار للرحيل ناحية الجنوب متخيلاً فتاة بملابسها المدرسية تنتظره بلهفة على رصيف محطة المنيا ولكنه لا يجدها .. فيعود إلى باكياً بعد أن كتبت إليه: كل الشعراء بلا عناوين .. يتعلقون بالوهم ، ويتلذذون بمضغ الألم واحتساء عصير وجع القلب.
وكان يتخيل أنها قد تركت له هذه الرسالة وغيرها عند بائع الجرائد فى محطة القطار ، ويظل يعيش على أمل لقائها ، فيعود مرة أخرى ليحكى لى عن ضفيرة شعرها التى ترقص عندما يداعبها النسيم .. وعن نظرتها التى تلتقطه من وسط الجميع لكى يحل ضيفأ حبيباً إلى قلبها كنت فى كثير من الأحيان أتأكد بأنه يحاول البحث عن حبيبة لا يعرفها .. ولكنه كان دائم الإصرار على وجودها والتلذذ بالعذاب .. ويتوهم أنها قد غادرت محطة القطار قبل وصوله«!