لا قابلتك ولا كلمتك
ولا كان ليا ميعاد وياك
والناس على سيرتى وسيرتك
كان من امتى شافونى معاك
كان من امتى قابلتك وانت
بتسوق على القلب دلالك
كان من امتى قابلتك وانت
حيرت عينيا بحالك
لها حق الناس تتكلم
لو كانوا شافونى اتألم
مكانوش ظلمونى وظلموك
كم مرة قابلت عيونك
وانا خبيت شوقى وادارى
كم مرة تقلت علشانك
وداريت بلهيبى ونارى
ولا فاكر امتى لقيتك
اول مرة وحبيتك
ويقولوا شافونى وشافوك
كان من امتى قابلتك وانا
من نار الوجد بقاسى
ما انا ليا فى بعادك سنة
بستنى اليوم ده يا قاسى
وياريت الحب سعدنى
وحبيبى فى مرة وعدنى
مكانوش ظلمونى وظلموك
غناء: محمد عبد المطلب - اسطوانات مصرفون عام 1958