ست الحبايب ياحبيبه
يااغلى من روحي ودمي
ياحنينة وكلك طيبة
يارب يخليكي يا أمي
زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي
ولسه برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي
انام وتسهري وتباتي تفكري
وتصحي من الآدان وتيجي تشقري
تعيشي لي ياحبيبتي يا أمي
ويدوم لي رضاكي
أنا روحي من روحك انت
وعايشه من سر دعاكي
بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة
وتحسي بشكوتي من قبل ماأحس أنا
يارب يخليكي ياأمي
يارب يخليكي ياأمي
لو عشت طول عمري أوفي جمايلك الغاليه علي
أجيب منين عمر يكفي
وألاقي فين أغلى هدية
نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي
لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي
يارب يخليكي ياأمي ست الحبايب ياحبيبة
غناء: فايزة احمد - عام 1958
تعليق المدونة
- نشرت مجلة الكواكب في مايو 1958 كواليس تسجيل الاغنية وجاء فيها ان الناشطة النسائية زينات الجداوى التي تولت لجنة تنظيم احتفالية عيد الأم هي من اقترحت على المسؤولين في الإذاعة إعداد أغنية خاصة بهذا العيد ضمن البرنامج الذي تعده لهذه المناسبة، واتصلت بالموسيقار محمد عبد الوهاب، وبدوره كلف حسين السيد بوضح الكلمات، وعند الإعداد للأغنية اقترح عبد الوهاب ان أصلح صوت للأغنية هي الفنانة فايزة احمد، وهنا تدحض هذه القصة ما يتم تداوله عبر المواقع حول قصة ذهاب حسين السيد لامه دون هدية فكتب هذه الاغنية .. الى اخر القصة الكاذبة!
وذهبت فايزة لمنزل عبد الوهاب واقترحت تعديل بعض الكلمات، وفي منتصف الليل انضم حسين السيد إليهما وبعد تعديلات على الاغنية ذهب الثلاثة إلى الإذاعة صباح اليوم التالي لتسجيل الأغنية.
تم تسجيل الأغنية 20 مرة في الإذاعة ولكن عبد الوهاب لم يعجبه أي تسجيل واصر ان يعاد التسجيل في استديو مصر، وطلب فرقة موسيقية خاصة دفع اجرها من جيبه، وفي يوم العيد اذيعت الاغنية.