البحث

محمد يونس القاضى

ولد محمد يونس القاضي " شيخ المؤلفين المصريين "في 1 يوليو عام 1888 ، بقرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج فوالده هو القاضي يونس أحمد الشهير باسم يونس القاضي.
ارتبط وطنيا وروحيا بالزعيم مصطفي كامل وقد استمد شاعرنا القاضى كلمات نشيد "بلادى بلادى لك حبي وفؤادى" من خطبة للزعيم الذي كان يرعى الشاعر ثقافيا ومعنويا وقد تربي على ونشا في ظلال مدرسة الزعيم وقد تعرف اليه عام 1905 
كان من أقرب أصدقاء الموسيقار خالد الذكر سيد درويش، والذي رافق مشواره الفني من خلال كتابته لأهم وأشهر أغانيه الوطنية مثل "يا بلح زغلول" بالإضافة إلى "بلادي بلادي" (التي كتبها وصفاً لمشاعر الشعب المصري بعد نفي سعد زغلول والوفد الممثل لمطالب الشعب خلال ثورة 1919). كما ألف له عدد من أشهر الأغاني العاطفية التي يحفظها المواطن المصري بل والعرب إجمالاً حتى يومنا هذا، واللتي يصل عمر كلّ أغنية منهن إلى ما يقارب المئة عام، مثل:"زورونى كل سنة مرة"، "أنا هويت"، "خفيف الروح"، "أنا عشقت"، "ضيعت مستقبل حياتي".
مسيرته الفنية والسياسية :
 • قضى يونس القاضي حياته في النضال ودعم الشعب بالكتابة والهتاف ودعم الفن باكتشاف المواهب التي أثرت على الفنّ العربي عموماً والمصري بصفة خاصة، وقد تم اعتقاله 20 مرة تقريباً بسبب كتاباته التي كان ينشدها الشعب خلال ثورة 1919 وكلّ الحركات الاحتجاجية التي مرت بها البلاد .
• كان القاضي مرتبط بعلاقات وطيدة مع أساطين الفن والطرب منهم سيد درويش وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم .
 • لم يسلم القاضى من منغصات الحياة سواء من اهل الفن أو التجاهل الاعلامى ، حيث ان الكثيرين يظنون ان سيد درويش هو مؤلف نشيد بلادى بلادى.. وقد روى القاضى عن استيائه من ادعاء البعض ملكيته للنشيد حيث انه كان قد سجل هذا النشيد مع عشرة اناشيد اخري في المحكمة المختلطة عام 1923قبل أن تكون هناك جمعية للمؤلفين والملحنين وقد غنت هذا النشيد الست تودد على اسطوانة مسجلة لشركة ميشيان تحت رقم 923 وكذلك محمد بهجت لنفس الشركة تحت رقم 942 وقد اختاره الموسيقار عبد الوهاب عام 1978 عقب توقيع معاهدة السلام ليكون النشيد الوطني للبلاد.. وبعدها تحرك هو وابنائه لاثبات حقوق الأداء عن النشيد لدى شركات التسجيلات.
ويذكر ان نشيد بلادى بلادى كتبه القاضي لترجمة مشاعر الشعب المصري بعد نفى سعد زغلول ورفاقه ولا تتوقف ابدا عند ذلك بل كتب أيضا (يا بلح زغلول) و(اهو ده اللى صار) و(شال الحمام حط الحمام من مصر لما للسودان) و(يا عزيز عينى) التي كتبها بسبب اجبار الشعب على الخدمة العسكرية في صفوف الإنجليز المحتلين ولا ينسي التاريخ له اغنيته عام 1911 وكانه يكتبها عن أحوال مصر هذه الايام يا ست مصر صباح الخير.. يسعد صباحك يا عنية.. فين العدالة يا مونشير.. وبس فين الحرية
وفاته :
توفي شيخ الشعراء محمد يونس القاضي عام 1969 بعد حياة حافلة بالكلمات التي مازال يشدو بها الشارع العربي حتى الآن، ومازالت هي أغنيات الثورات وأناشيد الحرية التي تحكي أصوات الوطن العربي كلّها بعد مائة عام من كتابتها .
  • الحبيب للهجر مايل  (عباس البليدى)
  • انا هويت - (سيد درويش // ابراهيم الحجار // سعاد محمد 1970)
  • بلادى بلادى (النشيد الوطنى لجمهورية مصر العربية)
  • حب الوطن (عماد عبد الحليم 1973)
  • ضيعت مستقبل حياتى فى هواك (زكريا احمد // لوردكاش 1955)